Monday 9 March 2015

محاكاة كوميكية أم رمزية الشخصيات

كشخص مهتم بالكوميك بوكس و عالم الكوميك العظيم ، لطالما شغلتني مقارنة بين إخراج العظيم كريستوفر نولان وبين زاك شنايدر ، خصوصًا و أن كلاهما تميز بسلسلة أفلام تحكي قصة بطل كومكي مؤخرًا ، عند التدقيق في أسلوب كل منهما و كشخص يعشق هذا الفن العظيم ، أكاد أقسم أن هما أعظم مخرجين حاليًا لأخراج هذا النوع من الأفلام ، خصوصًا إذا أخذنا بالحسبان رمزية كريستوفر نولان و محاكاة زاك شنايدر ،كريستوفر نولان في تجسيد شخصية دارك نايت أو باتمان في سلسلة دارك نايت ، كان يُركز أكثر على رمزية الشخصية و بُعدها الحسي و تأثير هذهِ الشخصية للمشاهد أكثر من كونها محاكاة لما هو موجود لعالم الكوميك ، هو في الحقيقة تجسيد لشخصية باتمان الحقيقية و تجسيد لما يمثله باتمان كرمز أكثر من كونه مجرد محاكاة لما هو موجود في عالم الكوميك بوكس ، و أقتبس هذه العبارة من فيلم Batman begins  عندما قال ليام نيسون المتمثل بدور راس الغول لكريستان بيل المتمثل بالطبع بدور باتمان " أريدك أن تكونَ رمزًا حتى يتذكرك الجميع " ،و في الحقيقة باتمان على طريقة نولان كان رمزًا ملحميًا بل يتجاوز يذلك و يكاد يصارع بعض رموز الشخصات الحقيقة العظيمة في عالمنا الواقعي ، كل هذا بسبب رمزية نولان و تركيزه على عامل الشخصية السيكولوجية أكثر ، حتى في شخصية الجوكر المتمثل بهيث ليدغر ، كانت من أعظم الشخصيات الملحمية و الكل يشهد بذلك ، لم يكن مجرد شخص سيكوباثي أحمق لديه ميول جنونية تدميرية بقدر ما كان لديه كاريزما و شخصية فوق الوصف تعطي المشاهد المزيد و المزيد من الإندهاش في كل حركة يتخذها الجوكر و كل ضحكة من ضحكاته السيكوباثية المعتادة ،كريستوفر نولان أحدث نقلة نوعية في طريقة تقديم الكوميك و بالأخص في شخصية باتمان من خلال التركيز في رمزية الشخص أكثر من الأزياء و التكنولوجيا المستخدمة أو حتى المؤثرات القتالية بين الشخصيات ،بل أكاد أقسم أن مشاهد القتال التي كانت تدور بالفيلم هي أشبه بقتال شخص يتقن الكارتيه أو التايكندو مرتديًا زي باتمان ، لكن تأثير هذه الشخصية كان عظيم جدًا ، بالمضي قِدمًا مع زاك شنايدر وشخصية سوبرمان ، زاك شنايدر رجل عبقري بالمحاكاة ، زاك شنايدر يتميز بمحاكاة الشخصيات أكثر في قالبِها الكوميكي من خلال الأزياء و الشكل و المظهر و المؤثرات القتالية و الخصم المستحق القتال ،زاك شنايدر يهتم أكثر بناحية التأثير على المشاهد عاطفيًا من خلال بعض المؤثرات الصوتية من موسيقى و غيرها و تصوير حياة الشخصية كما هيَ تقريبًا بالكوميك مع بعض الحبكة الدرامية ، و هذا شيء عظيم جدًا لأنهُ يمتلك قدرة محاكاة خيالية ، على عكس السابقين ، هو يحاكي الأزياء و الأشكال و طريقة القتال و الحركات بطريقة جدًا مبهرة و مميزة و متقنة لا تقل درجة عن طريقة كريتسوفر نولان ، ما يميز هذين العظيمين كريستوفر نولان و زاك شنايدر أنهم يحتلان أعظم الأساليب في رفع قيمة الكوميك بوكس سينمائيًا ، المحاكاة و الرمزية في الشخصيات و كلاهما عبقري في هذين المجالين ، مؤخرًا ظهر باتمان على طريقة زاك شنايدر المتمثل في بن أفليك في الفيلم المرتقب سنة 2016 ، و هذا ما يثبت صحة كلامي في محاكاة الشخصيات و الأزياء الكوميكية ، بالنظر إلى بن أفليك فهو محاكاتًا إختيار عظيم من زاك شنايدر ، كيفية دقة زاك في أزياء الشخصيات و عضلات كل شخصية و دقة الزي حتى يظهر أدق التفاصيل في هذه الشخصية مما يعطي إنطباع أن هذا باتمان العظيم ذو العضلات المفتولة ، لا أستطيع أن أمنع نفسي من إعجابي بطريقة محاكاة زاك خصوصًا في باتمان الجديد هذا و الزي الجديد و ترى أُذنا الخفاش أصغر قليلًا و أكثر هيبة ، على عكس باتمان كريستوفر نولان الذي يهتم برمزية الشخصية أكثر من الزي أو المحاكاة الكوميكية ، لذلك نرى زي باتمان لحدٍ ما بشكل عادي إلى متوقع خصوصًا الإختلاف بينه وبين سابقي عهده في الزي لا تكاد تذكر كثيرًا ، في نهاية حديثي ، أتمنى من فيلم زاك شنايدر المرتقب في 2016 فرقة العدالة أن يكون كما هيَ التوقعات بل أعظم ، و أتمنى أن تتجاوز إيراداته الملاين و يكون عند حسن ظن الجميع و أكثر ، خصوصًا أنه الكثير من الشخصيات الكوميكة سوف تكون موجودة لأول مرة في تاريخ السينما ، منها وندر ومن و أكوا مان وغيرهم .

Saturday 29 November 2014

الجهل المركب

الجهل المركب
عندما تنظر حاليًا للوطن العربي أو الشرق الأوسط بشكل عام ، تغمرك تلكَ السحابة من الجهل العام بمنطلق العلوم و من إختراعات تكنولجية كانت أو فكرية تشعر وكأن المجتمع باتَ مغمورًا بكتلة من الجهل غريبة ، و أقرب إلى كل الجوانب منها إلى جوانب العلوم ، ثقافية ، فكرية، فلسفية، منطقية، عقلية ، و هلمَ جرَ ، تشعر و كأن أقصى ما نمتلك هي سطحيات ، معلومات قد تكون سطحية أكل الدهر عليها و شرب و نقاشات عقيمة لا طائل منها طموحات مقتولة و أفكار يتم إرهابها خوفًا منها ، عقليات تموت في شيء أشبه بأن يكون مستنقع ، بالرغم من أنهُ تاريخيًا كان أحد أهم أماكن العلوم في العالمِ أجمع و قد يتفق البعض أنهُ مصدر العلوم بأكملها طبيعية كانت ، أو فكرية و حتى فلسفية و دينية.
في الحقيقة حكاية الجهل المركب لم تأتي من فراغ و كان لها عدة عوامل ساهمة في دحض هذا المجتمعات و قتل روح العقل فيها ، 
أولها : 

رجال الدين أو علماء الأمة أو صمام أمان المجتمعات ، أيًا كان ما يردون تسمية أنفسهم به ، التاريخ بين سنة 800 ميلادي إلى 1100 ميلادي تقريبًا أكثر من 400 سنة كانت مليئة بالإختراعات العربية أو الإسلامية و العلوم الفلسفية العميقة و الترجمات للكتب الإغريقية ، كانت المجتمعات العربية تعيش بيئة علمية عميقة ، بيئة خصبة تقدر العلم و في بعض الروايات كانت قيمة بعض الكتب وزنُها ذهبًا ، كان يجتمع المسلم و المسيحي و اليهودي و حتى الملحد تحت طاولة واحدة يشوبها الإحترام و التقدير و أساليب النقاش العصري ، بيئة تشع بالعلم و العبقرية ، إذن كيف كان رجال الدين أحد أسباب حكاية الجهل المركب في المجتمعات العربية ، 
تسائل جميل ، بعد سنة 1100 ميلادي تقريبًا ولد الشيخ الإسلامي أبي حامد الغزالي ، أو شيخ الإسلام كما يلقب و البعض يلقبه بالفيلسوف و الداهية و العبقىري ، هذا الشيخ الفضيل بالطبع جاء بحكاية أن علم الرياضيات من عمل الشيطان و حرم علم الفلسفة على عامة الناس و بدأ بإصدار الفتاوى العبقرية الفلسفية ذات الفكر الرونقي الجميل فكر إسلامي نقي يا سبحان الله !! 
الشخص الذي يلقبه البعض بأحد فطاحلة العلم و العلوم سابقًا قد حرم علم الرياضيات و غيرها من العلوم ، بئس الألقاب و بئس العقليات تلك التي تقول مثل هذه الكلام ، هذه عقليات بالفعل جاهلة ، عقليات تافهه سخيفة لا تعي ما تقول ، تقرأ القران شكلًا لا معنى ، أولم يقرؤ قوله تعالى ( و قُل ربِ زدني علما) و هل الزيادة في طلب العلم حصرية على العلوم الدينية أم أن العلوم الدينية تحرم العلوم الطبيعية التي من خلالها نفهم الكون و الوجود و نكون أقرب لله سبحانهُ و تعالى ، من هنا بدأ تهكم رجال الدين على العلم وبدأ تسلطهم على العلماء الحقيقين بدأو يلقبونَ أنفسهم علماء جهلًا و غباءً ، من هنا بدأ تقديس العقل العربي لرجل الدين ، 
1_ رجل الدين يتحدث بإسم الله لذلك له تأثير كبير على العقلية الدينية خصوصًا أولئك الجاهلين بأمور الدين.
2- رجل الدين يصور لك أنك مذنب و عاصي و فاسق بإبتعادك عن الله سبحانه و تعالى بعدم تنفيذك لأوامره.
3- رجل الدين يحدثك بالقران الكريم و يحرف معاني القران فقط لينال ماينال منك
4-رجل الدين يضع نفسه مكان الأنبياء ويعطيك وهم المعجزات الخيالية حتى تؤمن به.
من هكذا أمور بدأ تأثير رجال الدين على المجتمع و تم إغتيال روح العقل بسببهم ، لا تنسى أن دائمًا و أبدًا ما يشعرك رجل الدين بأنه المكان المناسب لهداية أبنائك و تثقيفهم العلوم هو المسجد بحيث ينسيك وجود المدرسة و الأماكن العلمية الأخر و بنفس الوقت يحكم سيطرته على عقل طفلك و يضمن وجود جيل جديد خاضع للسيطرة الدينية ، كل رجل دين بمذهبه أو طائفته يظن أنه على حق و البقية على باطل مهما إدعى أنهُ حملٌ وديع فهو ليس كذلك هو كما يقول المثل العامي ( يتمسكن حتى يتمكن ) تحريم و تحليل الأمور خاضع عنده للأوضاع السياسية للكمية المادية التي يتلقها و مدى فائدته منها ، كلنا نعرف الحكمة القائلة ( الناس أعداء ما جهلوا) رجال الدين هم أول هؤلاء الناس و لنا في تحريمهم للتلفاز و المذياع و غيرها من الإختراعات العظيمة خير شاهد ناهيك عن كون وظيفة رجل الدين جدًا سهله لا تتطلب أي مجهود ، فقط ألبس اللبس المطلوب و أسدل اللحية ، و من بعدها تأتيك الأموال من حيث لا تُحتسب ، 
هذا موجز جدًا بسيط لتأثير رجال الدين على العقلية العربية و الإسلامية و هدم سقف طموحات العقلية العربية.
العامل الثاني و هو الإنغلاق العقلي : 
الإنغلاق العقلي حاليًا في العقل العربي واضح فهو يحب أن تكون المعلومة واحدة لا تتطور حتى مع مرور الزمن ، عقلية إتكالية بعض الشيء ، مقيدة لا تمتلك مطلق الحرية في التفكير لذلك تمارس مبادئ الإنغلاق العقلي و الفكري ، معظم الحوارات العربية حاليًا التي تستمع إليها في التلفاز أو المذياع أو أيًا كان تنتهي بالشجار و الأول يضرب الثاني و هذا يقول الحق معي و الاخر كذلك و المصيبة الأكبر إن كانوا متعلمين كأساتذة في الجامعات أو أطباء أو غيرهم تجدهم يتعاركون على مسائل سخيفه ، و كأن كلا الشخصين يرغب بالظهور بمظهر الفهيم المتعلم و الأخر هو الغبي لذلك لن أتقبل فكرك و سوف أحاول أن أحطمك حتى أثبت للأخرين أنني موجود ، هذا الإنغلاق العقلي يؤدي إلى صراع إجتماعي بين أفراد المجتمع نفسه كل شخص يحاول أن يثبت نفسه على حساب الأخر كل شخص يحاول أن يثبت كمية الغباء المركب المتواجد في عقله ، و ننتهي عند اللاشيء حيث لا وجود للعلم الحقيقي لا وجود للفكر لا وجود لفلسفات جديدة ، مجرد أفكار قديمة أكل الدهر عليها و شرب نتناقش بها .

العامل الثالث و هو إزدواج الشخصية : 
من الواضح أن العقل العربي يعاني من عقلية مزدوجة غريبة عجيبة ، عقلية قد حيرة العلماء في إزدواجها ، فهو ينادي بالحقوق في بعض الأحيان و هو يمتلك خادمة في منزله لا يحسن معاملتها أو ينادي بحرية المرأة فوق كل شيء و هو لا يطيق أن يسمع كلمة من زوجته ، إزدواج الشخصية يتطور ليصل إلى حد النفاق حيث أمام الأخرين هو الشخص التقي الورع ، حتى أنه يقوم بنصح الأخرين و يأمرهم بتجنب أي شيء قد يخسرهم حياتهم الأخروية و هو من خلف الستار يمارس هذه الأشياء ، أتذكر في أحد الأيام جائني أحد الأشخاص يحدثني عن بعض الأحكام الدينية وكيف لي أن أختلف معه بها و هيَ من عند الله سبحانه و تعالى كحكم سماع الغناء أو ممارسة الفنون و غيرها و كان الرجل في كل شيء يستدل بقول الشيخ الفلاني و الحديث الفلاني و يحذرني من عذاب القبر و حر نارِ جهنم ، الغريب بعد مرور بعض الوقت و بدأنا بالحديث بأمور أخرى و كان يحدثني عن مغامرته الجنسية مع فتيات الليل في أحد رحلاته إلى أحد المدن و كان يقول لي إفعل أي شيء لكن لا تترك الصلاة ، و قلت بقلبي لذلك نحن نعيش مع مسوخ تُصلي ، أشباه بشر، من هنا يتبين مدى إزداوج العقلية العربية و مدى غرابتها.

ما يدعوا لإنشراح الصدر أنه في النهاية ترى بوادر و كأنها بودار نهاية هذا الجهل المركب ، شباب يحملون فكر واعي يحاولون بشتى الطرق أن يرتقوا بهذا المجتمع ، أتمنى أن يأتي اليوم الذي تعود فيه هذه الأمة كما كانت في السابق تصارع الأمم علميًا و فكريًا ، و تكون في المقدمة و تذكر أن الدين دائمًا و أبدًا لا يتعارض مع العلم مهما حاول الأخرين أن يقنعوك بذلك و الفضول هوَ أساس المعرفة.

كانت هذه بعض العوامل التي أعتقد أنها ساهمة بشكل أو بأخر بتكوين ما يسمى الجهل المركب للعقلية العربية و كثير من العوامل لم أتطرق لها لكون الحديث فيها يطول ، و لكن كانت هذه العوامل هي أبرزها بالنسبة لي .


هاشم صالح...

Friday 5 September 2014

زاك شناير و النقلة السينمائية

لا يخفى على الجميع اسم زاك شنايدر في الأوساط السينمائية حديثًا حيث باتت أعماله تتحدث عنه و خصوصًا في الاونه الأخيرة ، زاك شنايدر إستطاع أن يعمل نقلة نوعية في عالم السينما خصوصًا في ما يسمى Comics books أو قصص الأبطال الخارقين أمثال سوبرمان و باتمان وبقية الشخصيات الخارقة ، إمتاز أسلوب زاك شنايدر بتحويل هذه القصص التي تبدو طفولية للبعض إلى قصص يهتم بِها الجميع ، الكبير منهم و الصغير من خلال نقل أداء العمل لأكثر واقعية و متعه للمشاهد ، قصص الأبطال الخارقين ليست بجديدة في عالم السينما لكن لم تكن تُثير إهتمام المشاهد كما هيَ الان كان ينقصها الواقعية في الإخراج و التقليل من المبالغات الفنية ، إستطاع زاك شنايدر أن يثبت ذلك من خلال فيلميه
( Watchmen) و ( Man Of Steel)
حيث كل من هذين الفيلمين يروي أحد قصص مارڤل الشهيرة ، ففي فيلمه (Watchmen) الذي كان يتحدث عن عن مجموعة أبطال خارقين إعتادوا على حماية المدينة من الأشرار و يوجد قاتل سري يحاولوا قتلهم ، و في فيلمه (Man Of Steel) أو كما هوَ معروف شخصية سوبرمان من بطولة هنري كاڤيل ، كان يتحدث عن ولادة سوبرمان و مجيئه الأرض و فيما بعد دفاعه عنها عندما تتعرض للغزو من قِبل كائنات فضائية ، قد تبدو القصص طفولية لدى القارئ عندَ قراءتها لكنها حتمًا سوفَ تبهرك بالأداء الفني العالي و واقعية أداء الأدوار .
و بالتأكيد دور زاك شنايدر لا ينحصر في قصص Comics Books  و إنما أبعد من ذلك فهوَ إستطاع إخراج فيلم (300) الشهير الذي يتحدث عن قائد إسبارطي يحاول حماية بلاده ضد الغزو الفارسي برفقة 300 مقاتل و قام بدور البطولة الممثل ( جيرارد باتلر)
تلكَ كانت أشهر أفلام زاك شنايدر التي عملت نقلة نوعية في عالم السينما العالمية و من المتوقع صدور فيلمه المنتظر ( Batman Vs Suberman )  في عام 2016 الذي ينتظره الكثير من محبي هذا النوع من القصص.

Sunday 27 July 2014

Searching For Love

Searching For Love
As a teenager who have suffered from the system of his country for too long, who has lost his youth searching for happiness looking for it in every place in his country trying to believe that there might be still light in his country and he may find happiness and love and caring inside it, but eventually he knew that he couldn't find such a thing in hell, yes that's true his country became hell for him.

he felt like he was growing up so fast like he was aging and he was afraid to lose his youth his strength and his power, so he decided to go to another country searching for shelter for love for someone to care about him and for a girl to take good care of him to kiss him every morning and to love him no matter what, despite where he is from or what he believes in despite all the differences between them she will fall in love with him and she will accept him. His dreams was too normal and too easy he just wanted love and someone to care about him he couldn't find that in his country , he couldn't find love because love never excited their or because it's forbidden by the name of the religion . so he went to another country and he actually found peace and love, music and art genuine beauty and he was always waiting for the first kiss he was always looking around from which girl it might come from , he was really shy to act or even to speak with girls he didn't even knew if he can ask a girl to go with him for a dinner or not he felt like he might be rejected and that will destroy him that would kill him and he was always doubting himself asking himself why would any girl go out with me . He was really broken from the inside he felt like a stranger asking himself would they accept or not. Does anything I do would be strange for them or it would be okay. maybe no one will understand him or understand what he is surffing from or they might be laughing at him while they are reading this massage for himself maybe they won't understand his craziness about finding this first kiss, but this kiss would be the gate, the gate of happiness and endless love it would be the end of him doubting himself and finally find peace.

Wednesday 2 April 2014

دُعاة الفضيلة

دُعاة الفضيلة

دُعاة الفضيلة و رجال الدين كما يسمونَ أنفسهم أصبحوا يسترزقون على جهلِ العامة و هم منذ زمن طويل يستغلونَ العامة و يسترزقونَ من ورائهم ، فأصبح الدعاء من شيخ ما لشخص بالشفاء يقدر بالمال فهذا الشيخ الفضيل دعوتهُ مستجابة و لن تنزل السماء و لكن لا مشكلة إن تأخرت فكل تأخيرة توجد فيها خيرة كما يقال وكأن هذا الشيخ يختلف عن بقية الناس و كأن له نوع من العصمة أو نوع من التفضيل على بقية العباد و كل هذا بسبب عملهِ الصالح ، أنا متأكد أن أخذ المال من العباد هو يعتبر أيضًا من العمل الصالح ..!!
و الدعوة لله أيضًا أصبحت تقدر بالمال فأي مجلس يدعوا أحد الشيوخ عليه أن يدفع له مبلغ من المال لقاء خدماتهِ الطاهرة و حديثه المقدس و روحهِ الطاهرة في هذا المجلس الكريم وكأن دعوته لله ليست إحدى واجباته كونه يعتبر نفسه رجل دين و كأنه أيضًا نسيَ حديثه عن الزهد بالدنيا و ترك هذه الدنيا فهيَ دنيا الغرور و لكن لا تنفك تراه يلهث وراء هذهِ الدنيا أكثر من أي شخص أخر و في خُطبهِ تجده لا ينفك عن أمر الناس بالإستغفارِ و التوبة و الإبتعاد عن هذه الدنيا الفانية و الرغبة بلقاءِ وجهِ الله بالعمل الصالح ، غريب و ماذا عن المال الذي يأخذه من هؤلاء المساكين ألاينبغي عليه أيضًا أن يتقي وجه الله بالعمل الصالح و ماهو أفضل من دعوة الناس لله سبحانه و تعالى بالكلمة الطيبة من غيرِ أي مقابل ...
يبدو أن دعاة الفضيلة يعشقونَ الدنيا أكثر من البقية أو هذا ما يبدو ، عندما ترى أحد هؤلاء الدعاة يمتلك أحدث السيارات الفارهة و أفخم المنازل و لديه من العقارات و الأراضي ما لا حصر له ...
لكن هُناكَ نوعٌ أخر من دعاة الفضيلة أيضًا نوعٌ أذكى بكثير من هؤلاء ، فهذا النوع هوَ من يدعي الزهد و التقوى و هو يمتلك الكلمة ، هذا النوع هوَ من يستحدث الأحكام الشرعية في كل حين فما كانَ حرام يصبح مكروهًا أو مباحًا حتى ، فقط لغايةٍ في نفسِ يعقوب كما يقال ، فقد تكون مصلحته الشخصية تتطلب هذا النوع من الإستحداث أو أن سلطانهُ يرغب بذلك لمصلحتهِ الشخصية ، لكنه يعمل في الخفاء لنيلِ رضاه ، فهذا النوع من الأشخاص تراه يدعي الزهد و التقوى و من الممكن أن لا يقابل الأخرين حتى فتراه منغلق على نفسه و شغله الشاغل هو إصدار الفتاوى للناس و على الناس السمع و الطاعة فهذا شيخٌ كريم و مايقوله بالتأكيد صحيح إنظر إليه يقضي جل وقته بالقراءةِ و الكتابة ، و بالتالي فهذا الشيخ العظيم يمتلك الأن المكانة الإجتماعية العظيمة بين الناس و يمتلك الكلمة و أي شيء يقوله فعلى الناس السمع و الطاعة لذلك هُم أذكى من دُعاة الفضيلة المُتباهين ...
دائمًا دعاة الفضيلة ما يحاربونَ كُل جديد من غير حتى النظر فيه و كأن الدين عندهم هوَ عاداتٌ و تقاليد لا يمكن لها أن تتغير هيَ فقط تُاخذ كما هيَ من غير أي تفكيرٍ فيها أو حتى تدبير أو مراعاة للفارق الزمني و الموقع الجغرافي ..!!
الأمر وصل حتى أنهم يستحدثونَ مناسباتٍ دينية ليست موجودة في الأساس فقط طلبًا للرزق أو تفرقة لشمل الأمة ، فهيَ من جهه تؤدي إلى فتح مجالس تتحدث عن هذه المناسبات بالتالي هُناك دُعاة سوف يتلقونَ قدرًا من المال أو أنهم سوف يفرقون شمل الأمة بخصوص هذه المناسبة بينَ معارضين و مؤيد لها بالتالي سوف ينقسم الناس فمنهم من هوَ مع هذا الداعية و منهم لا و بالتالي يكتسب مكانة إجتماعية عظيمة بين جماعته ...!!
الناس سوف تستمر في تصديق دُعاة الفضيلة هؤلاء لكن كلما إتضح لهم زيف داعية ما ذهبوا للأخر و كأنهم لا يستطيعون العيش في هذهِ الحياة من غير داعية يدعوا لهم ، الناس غالبًا ما كانوا كُسالى فهم ليس لديهم الوقت لقراءة بعض الكتب عن دينهم فهم يُفضلون أخذ الأحكام جاهزة هكذا تعودوا فلماذا يُتعبونَ أنفسهم بالتفكير و هناك أشخاص غيرهم يفكرون ، و هكذا يستغل دُعاة الفضيلة جهل الناس..!!!
كلمة أخيرة و أعتقد أنها لن تُطبق لكن ينبغي عليَ أن أقولها و هيَ إقرأ و فكر و لو قليلًا و أنتَ تقرأ و تأكد أن الناس ليست سواسية و أن الإختلاف بالرأي طبيعي حتى في الدين و أن لكل شخص وجهة نظر في أمرٍ ما عليكَ  تقبلها و هكذا تتطور الأمة عندما نكمل أراء بعض و نتفق أننا نختلف في تفكيرنا .

هاشم صالح... 

Wednesday 26 March 2014

سيكولوجية مدير


سيكولوجية مدير

أتذكر عندما كنت أدرس في الجامعة في كلية الهندسة كنت أجد هذا النوع من الطلاب الذي يرغب فقط بالتخرج ليكونَ مديرًا على بعض العمال ، كانَ لدي ذاك الصديق الذي كلما جاء أحد طلاب الكليات الأخرى أخبرهم بأنه في المستقبل عندما يتخرج سوف يصبح مديرًا عليهم و أنه سوف يستلم أعلى الرواتب و هوَ جالس لا يعمل شيء في مكتبه..!!
الغريب في هذه العقليات أنها ليست موجودة فقط عند هذا الصديق و إنما منتشره عند الأخرين و كأن الأغلب يرغب بوظيفة يكون فيها مدير لا يعمل أي شيء سوا إعطاء الأوامر ، لا يرغب بأن يكون منتجاً فقط مستهلك ...
هناك خلل بهذه العقليات فهي دائمًا ما تفكر في مكانتها الإجتماعية و كأن الناس سوف تحترمه أكثر عندما يصبح مديرًا أو رئيسًا يبحث عن إرضاء الأخرين أكثر من  ما يرضي نفسه ، هناك خلل في عقلية لا ترغب بأن تكون منتجة في المجتمع فهو يعتقد انه عليه أن يفخر بنفسه عندما يصبح رئيسًا فهوَ لن يفعلَ شيء ..!!

لكن هناك عدة أسئلة تطرحُ نفسها ، لماذا دائمًا ما يكون الطموح في أن ترتقي و تصبح مديرًا أو رئيسًا أو أيًا كان ، لماذا لا يكون الطموح أن تكون أنت مبدعًا في تلك الوظيفة ..؟

عليكَ أن تتنازل عن مكانتك الإجتماعية ولو قليلًا و فكر ولو قليلًا كيف سوف تكون مكانتك الإجتماعية عندما تكون مبدعًا في وظيفة ما ، كيف سوف يستفيد المجتمع  من شخص يبدع في عمله أكثر من رغبته بفرض رأيه على الأخرين .. فكر ولو قليلًا .

Friday 14 February 2014

تسائُل شرعي ..!

سؤال : إذا كانَ علماء الدين أو رجال الدين قد تقدموا بالفكر ليصبحوا نوابغ من خلال مدارس فكرية منشأها نفس الفكر بالتالي أصبحوا علماء و فقهاء لأنهم نبغوا و نجحوا بهذه المدارس ،،
لكن أوليست هذهِ المدارس تسير على نفس المنهج القديم بالتالي النجاح بها لا ينتج فكرة جديدة أو وعي جديد مجرد أشخاص متفوقين بنفس الفكر و نفس المادة ، أوليس من المفترض أن يكون التفكير فلسفيًا أو دينيًا تفكيرًا حُرًا بعيد عن أي أساسيًات ، لأنه هذه الأساسيات قد تحتمل الخطأ أو الصواب ..
ثانيًا، أن تصنع فكرًا و تطلب من الأخرين النجاحَ فيه بناءَ على نظرايتكَ أنت التي قد تكون صواب أو خطأ بالتالي النجاح في هذا الفكر سوف يكون ملازم لنظرتك أنت فقط ، بمعنى أصح إذا لم تسمح للأخرين بتصحيح نظرياتك فأنت لم تصنع أساسًا جيلًا واعيًا و إذا سمحت لهم بتصحيح نظرايتك ، هذه المدرسة التي بنيتها سوف تسقط بالتأكيد تسقط إذا كانت مبنية على الخطأ و لن تُنسب لك لأنك في الأساس لم تبني شيئًا
ثالثًا، معنى الكلام أنه عندما يتحدث أحد عن عالم الدين الفلاني الجليل و يعطيه تلك الهالة العظيمة من التقديس و التعظيم قد يكون هُناك إحتمال كبير أنهُ لا يستحقُها لأنه في الأساس لم يأتي بشيء جديد هو فقط نجح في مدرسة كانت لها نظريات خاطئة و هو حتى لم يصحح شيء منها و لم يأتي بفكر جديد أو فلسفة جديدة هو فقط جاءَ مؤكدًا نظريات السابقين و مدى صحة نظرياتهم الفلسفية من غير أي نقد أو تفكير حر
مجرد ملاحظة : مؤخرًا أصبحت أستمع للشيوخ التي تحاضر في المساجد أو حلقات التعليم الدينية و التي تحاول نشر الوعي في المجتمع و الرُقي فيه و بالتأكيد بما أن الشباب هم أسوء فئة بالمجتمع .!! كما يقال فأنهم أحيانًا ينصحونَ الشباب للذهاب للمساجد لتعلم العلوم الدينية و لطلب العلم الشرعي ،، هذا كله جيد لكن أن يكون المجتمع بهذا الشكل و أن تكون محاولة توعية المجتمع بهذا الشكل و أن تكون محاولة تطوير المجتمع و ترقية المجتمع بهذا الشكل فهناكَ مشكلة .. لأنه عندما تحاول ترقية المجتمع بهذا الشكل فأنت تخلق جيل وعظي نصائحي يميل لنصح الأخرين و وعظهم و عظًا لا معنى له بالتالي جيلًا بعد جيل ينتج جيل يعظ جيل و لا أحد يستمع ولن يتغير شيء ، هناكَ مشكلة عندما تواجه مشكلة في هذه الدنيا فعليكَ أن تفكر في حلها داخل إطار هذهِ الدنيا ليسَ خارجها
بمعنى أصح عندما تحاول توعية المجتمع فعليكَ أن تبدأ بالأسباب الدنيوية في كيفية توعية المجتمع و أن تترك الأسباب الأخروية الدينية فكل شخص مسؤول عن نفسه في هذا الجانب ...


محاولة تنوير المجتمع تبدأ بك و لكن لا تنتهي عندك عليكَ أن تسعى للتغير و عليكَ أن تواصل التطور ، التعلم من الأخرين ليس عيب و الحديث مع النفس مفيد ، فقط فكر...

هاشم صالح..